افتتح صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران جولة تطوير القطاع التي ينفذها المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي في محطتها الثالثة وقبل الأخيرة بجنوب المملكة، وذلك بالتزامن مع ملتقى التكامل بين منظمات القطاع غير الربحي وبمشاركة 94 جمعية.

وشهدت أعمال جولة تطوير القطاع في منطقة نجران توقيع 14 اتفاقية شراكة، بحضورٍ مقدرٍ من الجمهور بلغ 483 شخصاً، فيما بلغ عدد الجلسات الاستشارية المنعقدة 102 جلسة ضمن خدمات الإدارات التي تقدمها الجولة للمستفيدين من أعمالها في كل منطقة.

وأوضح المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي أن جولة تطوير القطاع حظيت بتوقيع 14 شراكة، شملت (3) اتفاقيات تعاون لمجلس الجمعيات الأهلية بجازان، الأولى مع شركة تياسر لتقنية المعلومات، والثانية مع جمعية الأسر المنتجة بجازان، والثالثة بين المجلس وجمعية الأمير محمد بن ناصر للإسكان التنموي.

كما تضمنت الاتفاقيات (3) شراكات أخرى لمركز خدمات المانحين بمنطقة جازان، الأولى منها بين المركز ومؤسسة الشيخ عبدالله بن محمد القرعاوي الخيرية، والثانية مع وقف الصملة آل حمد الخيري، والثالثة بين المركز ووقف الحجفار الخيري.

وتم أيضاً توقيع اتفاقية تعاون بين جمعية تحفيظ القرآن الكريم بجازان ووقف بن مزهر الخيري، وشراكة بين جمعية التنمية الأهلية بجازان ومركز سما لقدرات التدريب، إلى جانب اتفاقية تعاون بين جمعية الأمير محمد بن ناصر للإسكان التنموي ولجنة شؤون الأسرة بمنطقة جازان.

كما وقعت جمعية غراس لرعاية الأيتام ((3 اتفاقيات تعاون الأولى مع جمعية البر بضمد، والثانية مع جمعية التنمية الأهلية بالعارضة، والثالثة بين غراس وجمعية البر بفيفا، في حين وقعت جمعية معين التطوعية لخدمة المجتمع اتفاقيتين الأولى بينها وبين مركز التشخيص الصحيح الطبي، والثانية مع الشؤون الصحية بجازان.

الجدير بالذكر، أن المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي أوضح أن جولة تطوير القطاع التي بدأت أولى محطاتها بمنطقة الباحة ثم منطقتي عسير ونجران حالياً، تهدف إلى التعريف بخدماته في مجال التطوير، وتمكين المستهدفين من المعارف المتعلقة بمجالات التطوير، وخلق شراكات جديدة بين المعنيين، إضافة إلى تقديم الاستشارات في مجال ابتكار المبادرات لمواجهة تحديات الجمعيات في المنطقة.